عقد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، ندوة صحافية، عقب انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي. الأساتذة المتعاقدين علاقة بموضوع الأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل، قال مصطفى بايتاس، إنه " لا معنى لإضرابات أساتذة التعاقد، التي استمرت 14 يوما، بينما الضحايا هو أبناء الفقراء". وأضاف بايتاس :" صحيح أن الحكومة تحدثت عن الحلول المبتكرة، والحكومة لها نية للإيجاد حل للملف، ولكن هل انتهى الحوار مع الأساتذة المتعاقدين وذهبنا لتنفيذ الاتفاق مع النقابات" متى نتجه نحو قرارات تصعيدية إن كنا في النقابة؟"، مردفا : "نفعل ذلك حينما يتم غلق باب الحوار، وحين يكون التوجه لدى الحكومة يسير في منحى معين، والواقع أننا لازلنا في حوار مع النقابات، فما الذي تغير؟". وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة : "ليس هناك أي مبرر، و14 يوما من الإضراب ليس له معنى، والتلاميذ لا يدرسون لا معنى لذلك، لا مشكل نرفع شعار حول الدولة، لكن في نهاية المطاف، الضعفاء والبسطاء وأولاد الفقراء هم من يدرسون في هذه المدارس، لا يجب أن يكون الشعار في واد والممارسة في واد آخر". كما استطرد مصطفى بايتاس قائلا :" لا أريد أن أعطي للموضوع قراءة سياسية، لكن سأعطيه قراء موضوعية فقط، هل أغلقت الوزارة باب الحوار؟ والنظام الجديد يناقش الآن ومطروح للنقاش مع النقابات، والمعنيون بالموضوع طلبوا للنقاش مرات ومرات" وأضاف :" حين نقرأ بيانهم يوحي ذلك وكأن هناك شيء ليس على ما يرام"، متسائلا : "لماذا الإضراب في هذا التوقيت بالضبط، وجمعيات الآباء والمواطنون غاضبون ونحن أيضا"، مردفا : "لو أغلق الحوار لكان للإضراب مبرره، واليوم ندعوا إلى العودة للحوار بشكل دماعي لمعالجة الملف". أسعار الطماطم من جهة أخرى، وعلاقة بارتفاع أسعار الطماطم، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة :" متأكد أنه في الأيام القليلة المقبلة ستسير أسعار الطماطم إلى الانخفاض"، مضيفا ، "حتى لا أقول في ظرف يومين وتحاسبونني الأسبوع المقبل". وأبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة أن " المهم هو أن الإنتاج إن لم يكن يفوق الطلب فهوا يوازيه"، مردفا :"أنا حين تحدث الأسبوع الماضي (الانخفاض في ظرف يومين)، تحدث عن سوق الجملة في إنزكان، لكن هناك مجموعة من الوسطاء، ولا معنى أن تكون مطيشة ب5 دراهم في إنزكان وتباع في الرباط ب12 درهما، لا يمكن". وأكد أنه " يجب تأدية كلفة النقل بين إنزكان والرباط لا غير، بمعنى يجب أن تباع بنحو 7 أو 8 دراهم في الرباط، بعد إضافة هامش الربح وتكلفة النقل"، مبرزا أن " تعدد الوسطاء مشكل يطرح دائما،، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة "إصلاح منظومة الجودة". الماء أكد مصطفى بايتاس أن " الحكومة واعية باشكالية الماء، واكراهاتها، ولن تتوانى في تطبيق بنود استراتيجية الماء لأنه موضوع حيوي ومهم جدا بالنسبة للاستمثار والشغل والتنمية". وأوضح بأن " الحكومة تعمل اليوم على تنويع المصادر، وليس فقط من خلال السدود، وهناك عمل من أجل انجاز السدود المبرمجة واستغلال المياه العادمة، و تدشين مناطق تحلية المياه، مضيفا أن " عصر الاستثمار هو الماء".