ترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية والموريتانية رفقة محمد ولد بلال مسعود الوزير الاول الموريتاني، حيث شكلت هذه الدورة فرصة لتجديد الافاق وتوطيد العلاقات بين البلدين. وعبر كلا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش و محمد ولد بلال مسعود الوزير الاول الموريتاني اللذان كانا مرافقان بوفد وزاري، عن ارتياحهما للتطور المتسارع الذي تبصم عليه مسيرة التعاون بين المغرب وموريتانيا، حيث عرفت المباحثات التي أجرياها بحضور ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج التطرق لضرورة النظر للتحديات التي تواجه المنطقة المغاربية. وشدد الجانبان على أهمية الدورة الثامنة باعتبارها آلية لترسيخ تعاون استراتيجي شامل تنفيذا لتعليمات قائدي البلدين. وقال عزيز أخنوش خلال الندوة الصحفية التي تلت مراسيم توقيع 13 اتفاقية في مجالات متعددة، إن الدورة الثامنة وحجم الشراكات الموقعة تؤكد الدينامية وسيرورة العمل بين البلدين، مشيرا الى انه تم دراسة إمكانيات رفع الجهود لتحقيق انتقائية كبيرة في تنفيذ المشاريع في جميع أنواعها وتسهيل ولوج المستثمرين ورجال الاعمال مستقبلا. وتابع قائلا:" موريتانيا بلد شقيق وعلاقة متميزة جدا تجمع بين البلدين وبتعليمات كبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية نسعى لبلوغ طموحات قيادية حيث سيتم الاشتغال على عدد من المشاريع ونحن جد سعداء بنجاح هذه الدورة". ومن جهته، أكد محمد ولد بلال مسعود الوزير الأول الموريتاني على أهمية نجاح الدورة الثامنة للجنة العليا المشترك بين المغرب وموريتانيا، موضحا انها توجت بتوقيع على عدد من الاتفاقيات الحيوية التي تهم الشعبين. وشدد الوزير الاول الموريتاني على متانة وصلابة العلاقات وذلك بتوجيهات من قياديي البلدين مفيدا ان الحكومتين ستعملان على دفع عجلة التنمية وتجسيد الشركات على ارض الواقع. يذكر أن أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين المغرب وموريتانيا قد انطلقت يومي الأربعاء والخميس الماضيين على مستوى كبار الموظفين بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات الوازنة.