تمكنت المصالح الأمنية المختصة من حجز 800 طن من مخدر الشيرا خلال الخمس سنوات الأخيرة (2016- الى اليوم)، و7 أطنان من الكوكايين، و7 ملايين من الأقراص المهلوسة بمختلف أنواعها، الى جانب تفكيك عدد من الشبكات التي تنشط في الاتجار الدولي في المخدرات، وحجز عدد من القوارب المطاطية وقوارب الصيد وحافلات وغير ذلك. هذه الأرقام كشف عنها محمد الدخيسي، والي مدير مركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، خلال استضافته أمس الأحد في برنامج "مع الرمضاني" على القناة الثانية "دوزيم"، حيث أكد أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية تحظى بإشادة دولية عالميا وإقليميا وقاريا لأنها تفي بالتزاماتها في دقة معلوماتها وتعاملها المؤسس على المعقول والصراحة والوضوح". وبخصوص تعليق المغرب لتعاونه مع ألمانياواسبانيا، شدد محمد الدخيسي على أن "قرار السيادة المغربية ينعكس على جميع المؤسسات بما في ذلك المؤسسة الأمنية، التي ستمثل بدورها لهذا القرار السيادي فيما يخص تعاونها الأمني مع اسبانيا و ألمانيا، وستعمل على تعليق هذا التعاون استجابة للقرار السيادي للدولة المغربية". وفي هذا الصدد، قال والي مدير مركز للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني أن "ألمانيا وإسبانيا ستتضرران من تعليق المغرب لتعاونه الأمني، لأن مستوى الأجهزة الأمنية المغربية سواء المتعلق بإنفاذ القانون أو المعلومة الاستخباراتية بصفة عامة، معترف به على الصعيد العالمي بفضل مهنية وحرفية وصدق وكفاءة هذه الأجهزة وأطرها". وأشار محمد الدخيسي الى أن "سر قوة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية يكمن في كون المنظومة الأمنية سايرت التحولات الاستراتيجية التي عرفها المغرب منذ تربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين، وعملت على تنفيذ توجيهات جلالته السامية الداعية الى أن تكون لنا مرافق في مستوى عال، وشرطة مواطنة وأجهزة أمنية تشتغل في إطار دولة الحق والقانون".