وصل صدى وضع شابة مالية 9 توائم (خمس إناث وأربعة ذكور)، ليلة الثلاثاء، عبر عملية قيصرية في مستشفى خاص بالدار البيضاء، الى كبريات الصحف البريطانية ممثلة في صحيفة "الغارديان" الذائعة الصيت. وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن " الشابة المالية المسماة "حليمة عمر سيسي"، كان من المفترض أن تلد 7 أطفال، وفقا للفحوصات السابقة التي لم ترصد اثنين من الأجنة. وأضافت صحيفة "الغارديان" أن "الشابة البالغة من العمر 26 سنة قد حلت بالمغرب قبل أزيد من شهر لضمان متابعة أفضل لحملها الاستثنائي، والعناية بصحتها وبحياة الأجنة، بتمويل من الحكومة المالية وبمتابعة من الرئيس الانتقالي باه نداو". وأشارت ذات الصحيفة الى أن " الأطباء كانوا قلقين بشأن صحة سيسي وفرص بقاء أطفالها"، مضيفة أن "حالات ولادة 9 توائم نادرة للغاية، وغالبًا ما تعني المضاعفات الطبية في الولادات المتعددة من هذا النوع أن بعض الأطفال لا ينجون". وتابعت الصحيفة البريطانية أن " حليمة عمر سيسي، شوهدت وهي تبتسم وهي تحتفل مع أطبائها بالقرب من أطفالها التسعة الموضوعين في صف واحد من الحضانات في المستشفى". و قال زوج سيسي، أديودانت قادر أربي، الذي لا يزال في مالي مع الابنة الكبرى للزوجي ، لقناة "بي بي سي أفريك"، إنه كان على اتصال دائم بزوجته ولم يكن قلقًا بشأن المستقبل". قال "الله أعطانا هؤلاء الأطفال". "هو الذي يقرر ما سيحدث لهم. أنا لست قلقًا بشأن ذلك. عندما يفعل القدير شيئًا ما، فهو يعرف السبب ". وكانت أول حالة معروفة بولادة توائم في عام 1971 في سيدني، لكن لم ينج منها أحد. ولدت مجموعة أخرى في عام 1999 في ماليزيا، لكن لم يعيش أي منها أكثر من بضع ساعات. في عام 2009، حطمت نادية سليمان، البالغة من العمر 33 عامًا، الأرقام القياسية عندما أنجبت ثمانية توائم في كاليفورنيا، مما جذب انتباه العالم. استحوذت الأخبار السارة النادرة القادمة من المغرب على الكثيرين في مالي، حيث أدخلت الفرح الذي تمس الحاجة إليه في بلد يعاني من الاضطرابات السياسية والتمرد الجهادي.