نشر منتدى "فورساتين" لدعم مبادرة الحكم الذاتي، مجموعة من الفيديوهات والصور المنجزة من قبل صحراويين مواليين لقيادة جبهة "البوليساريو" الانفصالية، الذين أرادوا الدفاع عن البلاغات العسكرية للجبهة حول ما حققته في إطار حربها المزعومة في منطقة التويزكي، غير انهم اكدوا بالدليل الملموس، تورط قيادتهم في الكذب و البهتان، وفضحوا القيادة أمام الأتباع قبل الخصوم، مما خلف صدمة بالغة بالمخيمات". وأكد المنتدى، اليوم الأربعاء في بيان على صفحته الفايسبوكية، أن هذه الفيديوهات توضح بالدليل القاطع انتهاء المغرب من تحصين مواقعه الدفاعية في الجزء المتاخم للحدود الجزائرية بمنطقة تويزگي، وبمنطقة المحبس المحاذية لمنطقة تندوف". وأشار في هذا الصدد، الى أن "هذه المقاطع توضح أيضا نظرة الأتباع ونظرتهم للموضوع، وهي المقاطع التي خلقت صدمة، ونشرت معطيات مكنت الساكنة من معرفة حقيقة الأقصاف والبيانات اليومية التي تدعي ضرب وقصف واختراق المكان عبر عمليات وهمية تتحدث عنها القيادة كل يوم في أبواقه". وتابع المنتدى أن الدلائل الجديدة، جاءت لتفحم كل الأخبار الكاذبة التي قد تجد صدى عند بعض القلوب الضعيفة، والمصدقة لرواية قيادة البوليساريو الانفصالية، مشيرا الى أن "البيانات ما عادت تجدي، و ما عاد الحديث عن الأقصاف ذو فائدة تذكر، وما عاد يغري تسلسلها أحدا". وتساءل منتدى "فورساتين" :كيف سيستقبل الصحراويون بالمخيمات، الحديث اليومي عن القصف وعن الأسر والقتل، وهم يعرفون أن كل ذلك كذب في كذب ؟!!، مبرزا أن " قيادة جبهة البوليساريو بذلت الكثير من الجهد لتقنع الساكنة بوجود حرب فعلية، ووظفت الإعلام والصفحات الصفراء، وجيشت الذباب الالكتروني لإقناع الساكنة بوجود حرب"، مشددا على أن " تحقيق واحد و وحيد من المدافعين عنها، أسقط أشهرا من الدعاية المضللة، وانتهت أكاذيب القيادة". وتنضاف هذه الصفعة، يضيف المنتدى، الى سلسلة من الصفعات التي تلقتها القيادة، بدءا من الدعم الدولي لمغربية الصحراء و لعملية الكركارات، مرورا إلى تصريح المينورسو بأن الوضع هادئ بالصحراء"، مؤكدا أن " الصفعة هذه المرة لم تكن خارجية، بل من قبل المدافعين عنها داخليا، ملمحا الى أن "الجبهة ستلجأ الى لغة التخوين و الاتهام كما عهدت ذلك منذ 1988، حين نكلت بالاشراف و الاعراض حينها". وبعد أن أوضح المصدر ذاته أن "جبهة البوليساريو ستلجأ من جديد الى اطلاق العنان للاتهامات، كالتي وجهت للأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي، شدد المنتدى على أن " الجبهة سارية في وأد نفسها، نتيجة تعنتها و عجز قيادتها على الاعتراف بالحقائق"، مشيرا الى أن " العالم فطن لكذب القيادة و تأكد من فشلها، و الان حان دور المحتجزين بتندوف للتأكد من مدى انهيار البوليساريو و طرحها".