دفع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد "كوفييد19" بفرنسا، الحكومة الفرنسية الى تشديد إجراءات دخولها التراب الفرنسي على جميع المسافرين القادمين من بلدان خارج الاتحاد الأوربي، ابتداء من يوم الاثنين المقبل 18 يناير الجاري. وسيكون جميع المسافرين الراغبين في دخول التراب الفرنسي، الادلاء باختبار PCR سلبيًا، كما سيتعين على جميع المسافرين الذين يرغبون في القدوم إلى فرنسا من دولة خارج الاتحاد الأوروبي، مهما كان، إجراء اختبار قبل المغادرة وسيتعين عليهم تقديم اختبار سلبي للصعود إلى الطائرة طائرة أو قارب، كما أعلن عن ذلك رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستكس. كما سيتعين على هؤلاء المسافرين القادمين من خارج بلدان الاتحاد الأوربي، أيضًا "الالتزام بالحجر المنزلي لمدة سبعة أيام، بمجرد وصولهم إلى فرنسا، ثم الخضوع لاختبار PCR ثانيًا بعد ذلك. وأكد جان كاستكس أن جنسية المسافرين لا تمثل معيارًا في إطار هذه الإجراءات الجديدة.