دعت وزيرة السياحة الإسرائيلية، أوريت فركاش هكوهين، نظيرتها المغربية، نادية فتاح العلوي، الى زيارة إسرائيل، وذلك خلال محادثات عن بعد أجرتها مع نظيرتها المغربية. وكشفت الصفحة الرسمية لوزيرة السياحة الإسرائيلية على موقع "فايسبوك" أن " فركش هكوهين تطرقت مع نادية فتاح العلوي، لإعداد جدول زمني للزيارة المهنية التي سيتم تحديدها وستتضمن بدء اجتماعات مهنية لإنشاء سياحة مشتركة بالإضافة إلى التسويق السياحي المشترك". كما انصبت المحادثات بين الوزيرتين حول سبل تعزيز التعاون بين الرباط وتل أبيب في قطاع السياحة، إلى جانب إقامة روابط جوية مباشرة بين البلدين. وفي هذا الصدد، قالت أوريت فركاش-هكوهين إن جدول الزيارات المهنية بين الوزارتين سيعزز خلق "سياحة مشتركة وتسويق سياحي مشترك". وأضافت :" ناقشنا رغبتنا في إنشاء رابط جوية بين البلدان وأيضًا ما لدينا من القواسم المشتركة على المستوى الشخصي كنساء، وتعزيز خدمات سياحية، بخلفية اقتصادية، كما اتفقت الوزيرتان على أن السياحة وتجمع الناس هما مفتاح السلام بين الدول". وتوقعت تقارير إعلامية، أن تشهد "السياحة الدينية" تطورا كبيرا، وذلك بعد توقيع أربع اتفاقيات، بالرباط خلال زيارة الوفد الأمريكي الإسرائيلي عالي المستوى للمملكة. ومن شأن الإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية و جوازات الخدمة، أن يعزز جاذبية القطاع السياحي في المغرب وإسرائيل، خصوصا بعد التوقيع على مُذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني، فتحت شهية الفاعلين المغاربة في قطاع السياحة و الفندقة، حيث ستكون "السياحة الدينية" المستفيد الأكبر من إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. وتتوقع وزيرة السياحة المغربية، نادية فتاح العلوي، أن يزور المغرب أزيد من 200 الف سائح إسرائيلي في سنة 2021 بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب و إسرائيل. ومن أجمل الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح اليهود داخل المغرب، نجد مدن الصويرة و تنغير و الدارالبيضاء ووزان و تارودانت و فاس، حيث تعد هذه المدن مسقط رأس غالبية اليهود المغاربة، وتضم أحياء "الملاح"، التي تعتبر بمثابة الذاكرة اليهودية في المملكة المغربية، علاوة على احتضانها أيضا الى جانب مدن أخرى لمقابر. ومزارات ومعابد، يصل عددها، بحسب توقعات الباحثين في التراث اليهودي، إلى 36 معبدا.