يستعد حزب الأصالة والمعاصرة لعقد لقاءات تعبوية تواصلية إبتداء من الأسبوع الثاني من شهر مارس 2019، من أجل تعبة أعضاء الحزب لإنجاح دورة المجلس الوطني التي ستنعقد في شهر أكتوبر القادم. وذكر بلاغ المكتب السياسي ل"البام"، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أن اللقاءات المزمع تنظيمها ستعقبها مؤتمرات جهوية موسعة، ستنعقد خلال الفترة الممتدة من ماي إلى يوليوز 2019. واجتمع المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، حسب البلاغ نفسه، الجمعة الماضي، من أجل تدارس هذه الاجتماعات التي وصفها ب"الهامة"، فضلا عن تتبع اجراءات الاستعداد لتنظيم مبادرة لقاء الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا في طنجة. وكان الاجتماع فرصة لتدارس مخرجات المكتب الفيدرالي للحزب، وكذا مخرجات الاجتماع المشترك بين المكتبين السياسي والفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني التي تهم المستجدات السياسية للبلاد، حيث دعا حكيم بينشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى أجرأة هذه المخرجات وتقاسمها مع أعضاء الحزب، من خلال التواصل مع جميع الجهات. من جهة ثانية، قدم محمد الحموتي، رئيس المكتب الفيدرالي، عرضا مفصلا حول مخرجات اجتماع المكتب الفيدرالي، تفاعل معه أعضاء المكتب السياسي. وبخصوص تتبع أداء الفريقين البرلمانيين، قدم محمد اشرورو رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، تقريرا حول حصيلة عمل الفريق البرلماني، مركزا على ما يميز أداء الفريق خلال الدورة المنتهية. وأكد أشرورو، ان حزب الأصالة والمعاصرة يتابع باهتمام النقاش الدائر في مجلس النواب حول مشروع قانون الإطار 51- 17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مشيدا بأداء الفريق البرلماني و مساهمته الإيجابية في هذا النقاش، ومستوى الترافع المسؤول الذي أبان عنه في هذا الموضوع، خصوصا ما يتعلق بمسألة لغات التدريس في المواد العلمية والتقنية. وحرص أعضاء الحزب على ضرورة ضمان انفتاح أبناء الفئات الشعبية على باقي اللغات الأجنبية، وتعزيز مكانة اللغتين العربية والأمازيغية كما هو منصوص عليه دستوريا، وطالب بالإسراع بإخراج القوانين المنظمة المتعلقة بالمجلس الوطني للغات وترسيم الأمازيغية. وختم الحزب الاجتماع بالتطرق إلى أخر الترتيبات التنظيمية واللوجيستيكية المرتبطة بلقاء أحزاب شمال إفريقيا في طنجة يوم 23 فبراير 2019، مرحبا بارتفاع عدد الأحزاب التي أبدت رغبتها في الحضور والمشاركة في هذا اللقاء و تعزيز التعاون مع الأحزاب الديمقراطية التقدمية بشمال إفريقيا.