تعتزم إيطاليا مباشرة إجراءات "طرد" المهاجرين غير النظاميين، الذين وصلوا أراضيها منذ مارس الماضي، وبينهم مغاربة، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إيطالية. ونقلت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" عن لوتشانا لامورغيزي، وزيرة الداخلية الإيطالية، تأكيدها بأن بلادها تضمَن حماية صحة السكان المحليين، لكنّ المهاجرين إليها لأسباب اقتصادية يعرفون أنه ما من فرصة لإضفاء الشّرعية على من وصلوا إلى الأراضي الإيطالية بعد 8 مارس. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن جميع لمهاجرين غير النظاميين سيُخضعون لفحص كورونا، مبرزة أنه يتم العمل حاليا على تجهيز سفينة ثانية ل"عزل" المهاجرين على حدود السواحل الإيطالية، لمنع تفشي الجائحة بين المواطنين الإيطاليين. وفي سياق متصل، أكد لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، يوم الجمعة المنصرم، بأنّ بلاده ستشرع في ترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين انطلاقا من اليوم الاثنين، 10 غشت، مبرزا أنّه سيتم ترحيل المهاجرين التونسيين الذين يصلون إلى إيطاليا". وسجل دي مايو أنّ بلاده تسعى إلى التوصّل إلى اتفاق جديد مع تونس حول الهجرة والتعاون في مجال التنمية يخوّل لها توفير فرص عمل أكثر للمواطنين التونسيين. لكنها تأمل موازاة مع ذلك، في بلوغ التعاون من أجل إيقاف منظمي رحلات التهجير السري أقصى درجاته.