كشف محمد الموجه، خبير التحكيم الرياضي، اليوم الاثنين، عن خيوط محاكمة هشام التيازي، الحكم الدولي، في قضية نتيجة المباراة التي جمعت يوم السبت 21 دجنبر 2019 بين فريقي أولمبيك خريبكة ويوسفية برشيد برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية القسم الوطني الأول. وأكد موجه، أن القرار توقيف الحكم التيازي مدى الحياة، جاء بعد اجتماع خاص بواسطة برنامج التطبيقات " سكايب"، بين يجيى حدقة، رئيس مديرية التحكيم الذي كان متواجدا بمدينة اكادير، وجمال الكعواشي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، بموريتانيا، وسليمان البرهمي عضو اللجنة المركزية للتحكيم من مدينة السعدية، وعبد الرحيم المتمني عضو اللجنة المركزية، في الساعة 10 صباحا من يوم 23 من شهر دجنبر الماضي، قبل الخروج بالبلاغ بعد 20 دقيقة في غياب تام لباقي أعضاء مديرية التحكيم. وقال خبير التحكيم، في تصريح لموقع الدار، إن الطريقة التي اتخد بها قرار مصيري في حق حكم دولي مثل المغرب في مختلف التظاهرات الرياضية، يترجم الاعتباطية والارتجالية، التي يسير بها التحكيم المغربي دون العودة للمساطير القانونية، أو على الأقل الاستماع للمعني بالأمر، مشيرا إلى أن القرار لم يكن موقعا من طرف رئيس اللجنة المركزية، في الوقت الذي أكد بعض المسؤولين في التحكيم الرياضي جهلهم التام بقرار التوقيف. وأفاد الموجه، أن دفاع الحكم هشام التيازي، رفض تقديم دفوعاته، شريطة توصله بملف الجامعة، والدلائل التي اعتمدتها في حرمان ممثله في مواصلة مسيرته التحكيمة، مشيرا إلى أن وثائق الملف لا تتعدى تقرير مقيم الحكام مصطفى ليدر الذي نقط أداء التيازي في معدل 7/10، بحيث أن الجامعة رفض أخد صور للملف وطلبت من دفاع التيازي الاطلاع عليه بمقر الجامعة فقط. وتساءل خبير التحكيم، عن الأسباب والدوافع التي أجبرت رئيس مديرية التحكيم، واللجنة المركزية، على اتخاد قرار مصيري، بواسطة تطبيق محادثات الفيديو " فيديو كونفرونس"، والسرعة الكبيرة التي لم تتعدى 20 دقيقة بين الاجتماع ونشر البلاغ الذي وصفه بالغامض عبر الموقع الرسمي للجامعة، في الوقت الذي تجاهلت المديرية واللجنة المركزية، أخطاء كارثية خلال المباريات السابقة.