كشف المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، أنه صاحب قرار إبعاد النجم ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة الإسباني عن المشاركة أمام المغرب، في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين مؤخرًا؛ وذلك بعدما كانت تقارير قد تحدثت عن أن «ليو» لم يكن يرغب في خوض المباراة التي لُعبت في 26 مارس الماضي. وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده لدى عودته إلى بلاده بعدما تعرَّض لحادث مروري صدمته فيه سيارة أثناء قيادته دراجة في إسبانيا: «القرار كان منطقيًّا.. ميسي أنهى مواجهتنا أمام فنزويلا، وهو يعاني من مشكلات بدنية.. اللاعبون الذين لا يكونون في حالة جيدة لا يلعبون، لكن بما أنه ميسي فالحديث يختلف، لكن بالعكس؛ القرار كان قراري بالكامل».
وأضاف في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الإسبانية: «ميسي كان في حالة رائعة أثناء المعسكر الذي أقمناه في مدريد، وكان مندمجًا للغاية مع لاعبين لا يعرفهم جيدًا».
وكان الاتحاد الأرجنتيني قد أصدر بيانًا في 23 مارس الماضي، بعد يوم من مواجهة التانجو أمام فنزويلا، عن غياب ميسي عن المشاركة أمام المغرب، وقال إنه شعر بآلام في الفخذ، في وقتٍ تحدثت فيه تقارير عن أن «ليو» لن يرغب في لعب مباراة «أسود أطلس».
وتعرض النجم الأرجنتيني، منذ نحو شهرين، لإصابة في الفخذ أدت إلى تراجع مستواه، قبل أن يستعيد تألقه بشكل مبهر في الفترة الأخيرة، قبل أن يعود للمشاركة أمام فنزويلا، لكنه لم ينقذ التانجو من الخسارة (2-3).
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وافقت على كافة الشروط التي وضعها الاتحاد الأرجنتيني لضمان مشاركة ميسي في اللقاء، ومنها دفع مبلغ يتجاوز مليون دولار مقابل خوض المباراة ومشاركة ميسي لمدة 70 دقيقة، كما موافق على وضع ميسي وأعضاء المنتخب الأرجنتيني تحت حراسة مشددة، ومنع أي شخص من الاقتراب منهم، إضافةً إلى حظر التقاط الصور الشخصية مع ميسي، إلا أن الإصابة حرمت جمهور «أسود أطلس» من الاستمتاع بموهبة البرغوث الأرجنتيني في طنجة.