غاب ‘عبد الاله بنكيران' الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية صباح اليوم الثلاثاء عن جلسة المحاكمة الثانية لعبد العلي حمي الدين، بتهمة المشاركة في قتل الطالب القاعدي ايت الجيد. ويعد بنكيران الغائب الأكبر في محاكطمة حامي الدين ، خاصة وأنه كان ابرز المساندين له في الجلسة الاولى قبل أسابيع.
وأرجع بعض المعلقين سبب غياب بنكيران إلى الجدل الذي صاحب حصوله على معاش استثنائي من 7 ملايين في الشهر . كما غاب عدد من قيادات حزب ‘العدالة والتنمية' عن جلسة محاكمة حامي الدين الثانية، بينهم برلمانيين كانوا قد قاموا بإنزال كبير بعدما هاجروا البرلمان و مسؤولياتهم الجماعية و السياسية، بينهم عُمدة فاس و عُمدة الدارالبيضاء و رئيس جهة الرباط الذين غابوا عن دعم حامي الدين اليوم.
وتعود قضية حامي الدين وايت الجيد إلى بداية التسعينات حيث هاجم مجموعة أشخاص، يعتقد انهم اسلاميون طالبا يساريا يدعى بنعيسى ايت الجيد ماتسبب في مقتله.