أصدرت محكمة جنح اكتوبر في مصر، أمس ، قرارا يقضي بالسجن لمدة عام على الإعلامى محمد الغيطى مقدم البرنامج التليفزيونى «صح النوم» بتهمة «الترويج للمثلية». وكان «الغيطي» ;وفق مواقع مصرية قد استضاف العام الماضي شابا «مثليا» في برنامجه التلفزيوني على محطة «تي إل سي» الخاصة، وناقش معه أمورا متعلقة بالمثلية على الهواء.
وخلال اللقاء قال الضيف الذي تم تمويه وجهه لإخفاء هويته إنه عمل ك «بائع هوى»، وتحدث بشكل مفتوح عن علاقته برجل آخر. وبعد إذاعة الحلقة، أوقف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري المحطة لأسبوعين، بسبب ما أسماه «انتهاكات مهنية». وقال المجلس في بيان وقتها «إن القناة انتهكت قرار منع ظهور المثليين أو الترويج لشعاراتهم». ومنع المجلس ظهور «المثليين» في أي وسيلة إعلام بعد ظهور علم بألوان قوس قوح يرمز إليهم، خلال حفلة في القاهرة عام 2017. ورغم موقف «الغيطي» المعارض للمثلية في عدة مناسبات، فقد اتهم ب«الترويج لها والتحريض على الفجور وازدراء الأديان».
حيث غرمت محكمة الجنح بالجيزة «الغيطي» 3 آلاف جنيه (147 دولارا)، وأمرت بوضعه تحت المراقبة لمدة عام بعد قضاء عقوبته، بحسب المحامي سمير صبري الذي رفع الدعوى ضده.
وأشار «صبري» إلى أن إمكانية استئناف الحكم أو تعليقه في حال دفع «الغيطي» كفالة ألف جنيه بانتظار نتيجة الاستئناف.
وجاء في البلاغ أن «الغيطي» خالف أبسط القواعد والثوابت الدينية وضرب عرض الحائط بكل القوانين.
حيث قام المذيع بطرح العديد من الأسئلة على الشاب، إجابتها لا يجوز إذاعتها على الفضائيات أو على أي وسيلة إعلامية أخرى، بحسب الدعوى.