أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، بأن الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس أسفرت عن الاهتداء إلى مكان تواجد مواطنة صينية، تبلغ من العمر 22 سنة، والتي كانت موضوع بلاغ بالبحث لفائدة العائلة. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، بأن والد الفتاة كان قد تقدم، زوال اليوم، أمام ولاية أمن فاس للتصريح باختفاء ابنته، مؤكدا أنها تواصلت معه في الآونة الأخيرة انطلاقا من المغرب قبل أن تقتصر المكالمات الأخيرة على طلب مبالغ مالية، وهو ما دفعه إلى الاعتقاد بأن هذه الأخيرة قد تكون موضوع تقييد للحرية من طرف أحد الأشخاص.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث الميداني قد مكنت من العثور على الفتاة المصرح باختفائها في الشارع العام برفقة أحد الأشخاص الذي تعرفت عليه منذ مدة، كما تم استرجاع جواز سفرها الذي كانت قد أودعته لدى شخص آخر من معارف الشخص الذي كانت تقيم برفقته.
وقد تم، حسب البلاغ، فتح بحث قضائي في هذه النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، التي تشير المعطيات الأولية للبحث إلى انتفاء أي طابع إجرامي وراء واقعة الاختفاء.
ويذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش تمكنت أيضا اليوم الجمعة، من التوصل إلى مكان تواجد مواطنة دانماركية من أصل صومالي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بعد التوصل بتصريح بالاختفاء في ظروف مشكوك فيها.