تراجع الأورو صوب أدنى مستوى في خمسة أسابيع، اليوم الثلاثاء، بعد أن قال مسؤول كبير في الحزب الإيطالي الحاكم إن معظم مشكلات البلاد ستحل إذا تخلت عن الأورو لصالح عملتها الخاصة (الليرة). والأسواق شديدة الحساسية للتطورات السياسية الإيطالية بعد أن اقترحت الأحزاب الحاكمة ميزانية تتضمن عجزا مستهدفا يفوق المتوقع، لتتفاقم التوترات مع سائر زعماء منطقة الأورو ويثار قلق المستثمرين الراغبين في أن تضع روما ديونها الكبيرة تحت السيطرة.
وانخفض الأورو 0.5 بالمئة إلى 1.1525 دولار وهو أضعف مستوياته تقريبا منذ 21 غشت.
وجاءت معظم الخسائر بعد أن قال كلاوديو بورجي رئيس اللجنة الاقتصادية في حزب الرابطة الحاكم إن إيطاليا ستحظى بأوضاع اقتصادية أكثر ملاءمة خارج منطقة الأورو.
وتراجع الأورو مقابل الفرنك السويسري، الذي عادة ما يشتريه المستثمرون كملاذ آمن في أوقات تقلبات السوق، وزاد الفرنك 0.4 بالمئة ليبلغ 1.1347 فرنك للأورو.
وواصل الدولار مكاسبه مع انحسار الإقبال على المخاطرة، بعد أن تلقى الدعم من اتفاق تجاري أمريكي كندي سيحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
وزاد مؤشر الدولار 0.3 بالمئة إلى 95.542، ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.
ومقابل الين، انخفض الدولار 0.2 بالمئة إلى 113.74 ين وسط بيع لجني الأرباح في العملة الأمريكية من المستثمرين الذين يراهنون على ارتفاع الدولار.
وهبط الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.7194 دولار أمريكي بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الاسترالي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة عند 1.5 بالمئة.
وجرى تداول الدولار الكندي مستقرا دون تغير عند 1.2821 دولار كندي للدولار الأمريكي، ليتمسك بمعظم مكاسبه البالغة 0.7 بالمئة التي حققها في الجلسة السابقة.
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.2990 دولار وهو أقل مستوى في ثلاثة أسابيع.