أثارت صورة جمعت بين مشجع إسرائيلي بمونديال روسيا لكرة القدم، واللاعب المصري السابق، محمد أبو تريكة، جدلا واسعا، قبل أن ينفى الأخير علمه بجنسية المشجع؛ مؤكدا رفضه ل"الكيان الصهيوني" ودعمه للقضية الفلسطينية. ونقل حساب roi kais الرسمي عبر "توتير"، تلك الصورة، الثلاثاء، وغرد تحتها "مشجع إسرائيلي يلتقط صورة في موسكو مع أسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة" مضيفا: "تطبيع رياضي".
ورد أبو تريكة، المتواجد بمونديال روسيا لارتباطات إعلامية، تعليقا على التغريدة قائلا:"لم أكن أعلم (هويته) وأعتذر عن الصورة الكيان الصهيوني، لا ولن نعترف بهم، فهم قتلة واحتلال والقضية الفلسطينية هي القضية الأولي للشعوب العربية والإسلامية".
وحاز رد أبو تريكة الملقب ب"الماجيكو"، مشاركة أكثر من 11 ألف مغرد، ونحو 30 ألف إعجاب حتي وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
ولم ينته الجدل عبر منصات التواصل بين مدافع عن أبو تريكة ومنتقد.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، هاجم الإعلامي المصري المقرب من السلطات المصرية، أحمد موسي، أبو تريكة، قائلا في برنامجه المتلفز: "هذا تطبيع مع الكيان الصهيوني"، نافيا أن يكون "هذا التطبيع" معبرا عن مصر
ويأتي الجدل قبل ساعات من جلسة النطق بالحكم من محكمة النقض المصرية (أعلى محكمة للطعون)، في الطعون المقدمة من اللاعب أبو تريكة و1537 متهما آخرين على إدراجهم بقوائم الإرهاب.
وفي يناير 2017، أعلنت السلطات المصرية إدراج أبو تريكة (38 عاما) على "قائمة الإرهاب"، لكونه أحد المتحفظ على أموالهم إثر اتهامات ينفاها محاميه بدعمه لجماعة الإخوان المسلمين.
ونظرا لموهبته وإنجازاته وما يتمتع به من شعبية جارفة بين عشاق الساحرة المستديرة في العالم العربي، تحرص اتحادات وهيئات رياضية إقليمية ودولية على دعوة أبو تريكة لحضور فعالياتها.