بعد أن وضع نجم المنتخب المغربي حكيم زياش حدا لمعاناته مع نادي غلطة سراي، إثر فسخه لعقده بالتراضي مع النادي التركي، لينضم رسميا، إلى نادي الدحيل القطري، الذي لعب له القائد السابق ل"أسود الأطلس" المهدي بنعطية قبل خمس سنوات، يطرح سؤال ما إذا كان الناخب الوطني وليد الركراكي سيعتمد على زياش خلال الاستحقاقات المقبلة.
ويأمل أحد صُنّاع ملحمة كأس العالم "قطر 2022″، طي صفحة انتكاساته المتكررة، إما بسبب توالي الإصابات أو تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، إذ سيعمل جاهدا على استعادة مستواه برفقة الدحيل القطري قبل بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة إقامتها في المغرب، خلال الفترة ما بين 21 دجنبر المقبل و18 يناير 2026.
وحول حظوظ صاحب ال31 عاما في العودة مجددا إلى المنتخب المغربي، أوضحت مصادر إعلامية، أن زياش سيحضر ضمن القائمة الموسعة التي يعول عليها المدرب وليد الركراكي خلال الاستحقاقات المقبلة، لكن عودته للمنتخب مشروطة باستعادة مستواه المعهود.
هذا، وانتظر نادي الدحيل القطري ساعات قليلة بعد انفصال زياش عن غلطة سراي التركي، قبل أن يُعلن إتمامه صفقة ضم النجم المغربي، حيث كتب النادي القطري عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس: "مرحباً بك في الدحيل.. حكيم زياش". قبل أن يشارك اليوم الجمعة دقائق معدودة في مباراة الفريق القطري أمام أم صلال التي فاز فيها الدحيل 2-1.
يذكر أن زياش خاض 11 مباراة مع نادي غلطة سراي التركي خلال الموسم الحالي، منها خمسة لقاءات في الدوري المحلي، وثلاث مباريات في منافسات الدوري الأوروبي، من دون أن يقدم المنتظر منه، بسبب الإصابات، وخيارات المدرب أوكان بوروك.