ونقل موقع "أفريكا إنتلجنس" أن فيشر – الذي اشتهر في فترة ولايته في المغرب بلقائه التاريخي الذي ظهر فيه وهو يقف على خريطة المملكة المغربية بأكملها، بما في ذلك الصحراء المغربية، يبدي حماسة كبيرة لاستئناف مهامه الدبلوماسية في الرباط، ويشعر بأن هناك فرصة سانحة مع عودة ترامب الى البيت الأبيض مجددًا.
ولعب فيشر دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدة والمغرب، خصوصًا في مجال التعاون الأمني والاقتصادي. وكان له دور بارز في دعم اتفاقات التعاون بين البلدين، بما في ذلك اتفاقيات التجارة والاستثمار، إضافة إلى جهوده الكبيرة في دفع عملية تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل تحت مظلة اتفاقات "أبراهام" التي شهدت دعمًا قويًا من الإدارة الأمريكية في عهد ترامب.
ونقل الموقع عن مصادر مقربة من فيشر أنه يطمح في العودة إلى الرباط، مشيرين إلى أن السفير السابق لا يزال على اتصال مع عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين والمغاربة، حيث يعرب دائمًا عن إيمانه بأهمية استقرار العلاقات بين البلدين، خاصة في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية كبيرة.
كما نقلت المصادر نفسها عن فيشر قوله إنه يرغب في متابعة مسيرته الدبلوماسية في الرباط، ليس فقط لتوطيد العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمغرب، بل أيضًا للمساهمة في ملفات إقليمية ودولية هامة، من بينها مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في منطقة شمال إفريقيا.