بعد أن شغل منصب وزير الثقافة والشباب والرياضة خلال الفترة ما بين 2020 و2022، ومنصب كاتب للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مكلفا بالاستثمار ما بين 2017 و2019، عيّن الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، عثمان الفردوس، سفيرا للمغرب لدى جمهورية الكوت ديفوار.
عثمان فردوس الشاب المثقف، الذي رأى النور في 13 يناير 1979، يتوفر على العديد من الشواهد العلمية العليا في التسيير والتدبير والتجارة، وفي العلوم السياسية، كما حصل على ماستر في الإعلام والتواصل، انتقل من إكراهات التدبير الوزاري إلى تحديات العمل الدبلوماسي.
الفردوس، الرجل كتوم، الذي لا يحب الأضواء، لكنه يشتغل في صمت، صدرت له مجموعة من المؤلفات، منها على الخصوص "النتائج غير المتوقعة لمعاهدة لشبونة حول السياسة الأوروبية للمغرب" في يناير 2017، و"طرق الحرير… المغرب الكبير يشهد عاجزا التدهور الاقتصادي لأوروبا" خلال نونبر 2016، و"البريكزيت وقصور الرؤية الإستراتيجية المقلق لبروكسل بالبحر الأبيض المتوسط" في يوليوز 2016.
وسبق لعثمان الفردوس أن اشتغل مدققا استشاريا في شركة (برايس واتر هاوس كووبرز) بباريس من 2003 إلى 2006، قبل أن يتولى منصب مدير في شركة "مينا" للاستشارات الإعلامية (2016-2018).
كما تولى الفردوس منذ يناير 2017 رئاسة نادي جبل طارق، وقد تولى أيضا مهام الكاتب العام (الأمين العام) لجمعية خريجي العلوم السياسية بالمغرب ما بين عامي 2012 و2016.