ضربة موجعة، تلك التي تلقاها الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد تعرض نجم ريال مدريد إبراهيم دياز لإصابة قوية خلال مباراة ريال سوسيداد، أمس السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني، إذ اضطُر إلى مغادرة الملعب في الدقيقة ال25، بعد شعوره بإصابة عضلية فرضت على المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، استبداله بالبرازيلي رودريغو سيلفا.
وخضع النجم المغربي لكشوفات طبية، اليوم الأحد، لتحديد مدى خطورة إصابته، ومدة غيابه عن التدريبات، وسط مخاوف من احتمال ابتعاده عن صفوف "الميرينغي" لعدة أسابيع، علما بأن المدرب كارلو أنشيلوتي يراهن عليه كثيراً في منافسات "الليغا"، نظرا لتطور مستواه في الفترة الأخيرة، وعليه فإن غيابه مدة طويلة عن الملاعب قد يدفعه للبحث عن خيارات أخرى.
وتمثل إصابة إبراهيم دياز، في هذه الفترة، خسارة كبيرة، سواء بالنسبة إلى نادي ريال مدريد، أو المنتخب الوطني الذي سيخوض مباراتي أفريقيا الوسطى في 11 و15 أكتوبر المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب 2025.
وقال كارلو أنشيلوتي، في المؤتمر الصحافي، عقب مباراة سوسيداد: "إن اللاعب إبراهيم دياز سيخضع للتشخيص لتحديد درجة خطورة إصابته بشكل دقيق"، وأضاف: "افتقدنا لاعبي خط وسط الملعب أمام نادي ريال سوسيداد، كان من الصعب إيجاد التوازن. لقد أعجبتني طريقة لعب إبراهيم عندما كان على أرضية الملعب".
ونقلت تقارير إعلامية أن الركراكي اتصل باللاعب إبراهيم دياز، للاطمئنان على حالته الصحية، وكلف طبيب المنتخب، كريستوف بودو، بتتبع تطور إصابته، بعد التنسيق مع طبيب نادي ريال مدريد.
ويُتوقع أن يغيب دياز عن مباراتي أفريقيا الوسطى، في ظل عدم الحسم ماذا إذا كان سيستعيد عافيته قريباً أم يحتاج إلى فترة أطول للتعافي، إذ ستحسم نتائج الفحوصات، حظوظ مشاركة إبراهيم دياز في المباراتين المقبلتين.