باشرت فرقة الشرطة القضائية بورزازات تحقيقاتها في قضية أثارت جدلا واسعا بعد أن وضعت يدها على شريط إباحي يُظهر فتاة تمارس الجنس مع أجنبي في وضعيات شاذة ومثيرة للكثير من علامات الاستفهام. وتفيد مجموعة من المعطيات المتوصل بها في هذا الخصوص أن الشريط الجنسي الذي جرى توثيقه على طريقة الأفلام الإباحية، يُبرز المتورطين في هذه الواقعة، ويتعلق الأمر بفتاة تتحدر من مدينة ورزازات وأجنبي من الديار الإسبانية.
وجرى تداول الفيديو الإباحي بشكل ملفت عبر موقع تطبيق المراسلات الفورية "الواتساب"، في الوقت الذي جرت فيه تفاصيل هذه الواقعة داخل حمام، رجحت الكثير من الروايات أن يكون الطرف الثاني، أي العشيق الإسباني، هو من قام بتصوير الفيديو.
وبمجرد أن توصلت فرقة الشرطة القضائية بالمدينة ذاتها بنسخة من الفيديو، دخلت على الخط وحرّكت مذكرة بحث في حق العشيق وعشيقته من أجل الوقوف عند ملابسات القضية وحيثياتها، خاصة بعد أن تمّ تداول الشريط على نطاق واسع وانتشر بين مجموعة من المبحرين داخل الفضاء الأزرق.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، ما يزال البحث مستمرا من طرف الشرطة القضائية من أجل إيقاف المعنيين بعد أن أثارت قضيتهما ضجة وظهرا في الشريط بوجه مكشوف أثناء ممارسة الجنس.