أعلنت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن مقاطعتها للاجتماع المستعجل بين وزارة الصحية وبين نقابات القطاع الصحة.
وكشفت النقابة القطاعية أن وقت التفاوض انتهى لما وُقعت الاتفاقات قبل ستة أشهر، داعية "وزارة الصحة والحكومة للالتزام بتنفيذ النقاط المتفق عليها في محضر اتفاق 29 دجنبر 2023، ومحضر اجتماع 26 يناير 2024 بنقطه ال 34 المتفق عليها والنقط التسع الخلافية".
وبررت النقابة مقاطعة الاجتماع القطاعي ليوم الجمعة 12 يوليوز 2024 ب "عدم توفر الشروط الملائمة لعقد هذا الاجتماع، وفي مقدمتها اعتذار الحكومة ووزارة الصحة على القمع الذي تعرضت له الأطر الصحية يوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 بالرباط".
وردا على غياب اسم النقابة من البيان النقابي الاخير للتنسيق الوطني لقطاع الصحة، عبرت ذات النقابة عن "التتشبث بالتنسيق النقابي لقطاع الصحة، داعية مناضلاتها ومناضليها للاستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي المعلن عنه".
وشدد البلاغ على ضرورة "وقف متابعة المناضلين الذين تم اعتقالهم من داخل المسيرة الاحتجاجية المحاصرة بساحة باب الحد الرباط"
يشار إلى أن وزير الصحة دعى جل النقابات القطاع الصحي يوم أمس 12 يوليوز 2024 لاجتماع مستعجل، قاطعته نقابة الاتحاد المغربي للشغل، ولم يُسفر حتى الآن عن حل للأزمة، نتيجة تحفظ الوازرة الوصية وهي تحاور هذه المرة باسم الجهاز الحكومي ككل على مقتضيات سبق ووافقت عليها في الاتفاق السابق أواخر السنة الماضية.
ويُنتظر صدور الموقف الرسمي للنقابات القطاعية بشكل مشترك من الاجتماع الأخير ومصير البرنامج الاحتجاجي التصعيدي المُعلن عنه قبل أيام، خلال الساعات القليلة المُقبلة.