أصدر الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي، "الوينرز 2005″، بلاغا ناريا في حق الرئيس المؤقت للنادي عبد المجيد البرناكي، بسبب تأخير تاريخ عقد الجموع العامة المتبقية الذي تم الاتفاق عليه في آخر إجتماع بين الأطراف المعنية ومن بينهم الأعضاء البارزين للمجموعة.
وجاء في بلاغ الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائما طريقة ما للالتفاف على القوانين، وها نحن اليوم أمام شخص يبدو أنه صدق بالفعل أنه "رئيس" وخلع القناع الخارجي ليظهر على حقيقته ويكشر عن أنيابه محتميا بنكرة تحول بين ليلة وضحاها لمستشار".
وأضاف البلاغ، أنه "تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في آخر اجتماع للمنخرطين مع الرئيس وبحضور أعضاء من المجموعة، وهو الاجتماع الذي أعلن فيه البرناكي بعظمة لسانه على أن 30 يونيو على أبعد تقدير هو تاريخ الجمع العام القادم، لنتفاجأ اليوم عبر الصفحة الرسمية للنادي بالإعلان عن تاريخ "18 يوليوز" موعدا للجمع العام، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا".
وتابع أن "هذا التاريخ لا يخدم مصالح الوداد من قريب أو بعيد، ولا يخدم المكتب المسير الجديد الذي يحتاج لوقت كاف للإعداد لموسم مقبل فيه استحقاقات هامة"، مطالبا "بمحو الصورة البئيسة للموسم الحالي وتمثيل المملكة أفضل تمثيل في أقوى نسخة في تاريخ كأس العالم للأندية".
وشدد الوينرز: "نرفض سياسة فرض الأمر الواقع ونعتبر التماطل والتحجج بأعذار واهية لتأخير الجمع العام، هو ضرب للمصداقية ومحاولة غير بريئة لربح الوقت لغاية في نفس عبد المجيد، واستمرار للعبث في اتخاذ القرارات التي لا تخدم مصالح النادي، والدليل ما وصلنا له من انحطاط كروي وإهانات، توضح بالملموس الفشل الذريع للمكتب الحالي في تدبير شؤون النادي رغم محاولاته اليائسة لتحميل بعض الأسماء مسؤولية ما يقع من عشوائية".
وأردف أيضا: "مشاركتنا في الاجتماعات مع المكتب والمنخرطين كانت بغرض الملاحظة وإصلاح الوضع وحفظ صورة النادي، ولكن عندما نصل للمراوغة ونلمس قرارات تحاك في الخفاء ضد مصلحة الوداد فيجب أن نقوم بما يحتمه الضمير لإيقاف ما يدبر والتصدي له"، معتبرا أن "ما بذل من جهود لا يجب أن يذهب سدى، ونؤكد على ضرورة الإسراع بتغيير موعد الجمع العام القادم وفق ما تم الإتفاق عليه وبلا شروط".