يأخد ملف استقبال منتخب غينيا لمنافسه منتخب الجزائر في تصفيات مونديال 2026، بالمغرب، نقاشا كبيرا ويعيد إلى الواجهة الأزمة بين الرباطوالجزائر التي اتخذت لبوس الرياضة في الفترة الأخيرة.
وقرر منتخب غينيا استقبال خصومه في مختلف المسابقات في المغرب، بسبب اعتماد أي من ملاعبه من طرف الاتحاد الأفريقي. فالاتحاد الغيني وعدة اتحادات أفريقية، وقّعت اتفاقيات في هذا الإطار مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستخدام ملاعب المغرب في استقبال منافسيهم.
ورغم أن موعد مباراة الإياب بين غينياوالجزائر في التصفيات المونديالية، يظل بعيدًا كون اللقاء سيُجرَى في شهر شتنبر من العام 2025، إلا أن قراره استقبال منافسيه في المغرب، تحوّل أيضًا إلى حدث يبحث الكاف عن حله، بالرغم من ترخصه للمنتخب الغيني باللعب في المملكة، كما يبحث الكاف إيجاد حلول موضوعية وتفادي تورطه في مشكلة جديدة.
في المقابل، طلب الاتحاد الأوغندي اعتماد ملعبه في أقرب وقت لبرمجة مباراته مع الجزائرعلى أرضية ميدانه في شهر يونيو المقبل، موضحًا بأنه سيضطر لاستقبال الجزائر على أحد ملاعب المغرب في حال لم يتم اعتماد ملعبه.
وتضم المجموعة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، كُلًّا من: الجزائر، وموزمبيق وأوغندا، وغينيا وبوتسوانا والصومال، ويتصدر منتخب "المحاربين" المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين على الصومال وموزمبيق.