يبدو أن ارتدادات الزلزال االسياسي الذي ضهده المغرب قبل أسابيع وضرب العديد من المسؤولين الحكوميين والترابيين متواصلة . فبعد إعفائهم من طرف وزارة الداخلية و بأمر مباشر من الملك محمد السادس، الذي تسلم تقريرا من وزير الداخلية أثبت تقصيرهم في القيام بمسؤولياتهم، مُنع والٍ و6 عمال والعشرات من رجال سلطة من مغادرة أرض الوطن.
ووفق صحيفة “الصباح” التي نقلت الخبر، فإن واليا وستة عمال وستة كتاب عامين، و28 باشا ورئيس دائرة ومنطقة حضرية، و122 قائدا، و17 خليفة، ممنوعين من مغادرة أرض الوطن، وأن المنع لن يرفع عنهم إلا بعد مثولهم أمام أعضاء لجنة التأديب التي يرأسها إدريس الجوهري، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية.
وأضاف المصدر ذاته، أن لجنة التأديب بوزارة الداخلية اجتمعت، أول أمس الاثنين، في أول اجتماع لها بشكل طارئ، وذلك بعد اختيار أعضائها من قبل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ونشر أسمائهم، ومن سيدافع عن رجال السلطة في الجريدة الرسمية.
وأشارت اليومية ذاتها، أنه من المنتظر أن تشرع اللجنة نفسها الأسبوع الجاري، في الاستماع إلى الوالي عبد الفتاح البجيوي، ومعه ستة عمال الذين طالهم زلزال الداخلية، مضيفة حسب مصادرها أن الوالي البجيوي لم يفهم الأسباب التي عصفت به، وهو ما يفتح أمامه باب الآمال من أجل رفع حالة التوقف عنه، عندما يمثل أمام أعضاء اللجنة.