قررت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة في الجماعات الترابية، وذلك يوم الخميس 2 نونبر المقبل. وكشف عزيز اسحاب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، في تصريح ل"الأيام24"، أن هذا الإضراب إنذاري فقط، سيتم خلاله التوقف عن العمل، لدواعي كثيرة على رأسها الإغلاق المحكم للحوار القطاعي الذي أغلق منذ سنة 2010. وأكد الكاتب العام، بأن وزارة الداخلية تسلك سياسة الآذان الصماء، بعدم الاستجابة لمطالب الشغيلة الجماعية أو فتح أي حوار من شأنه إنتشال الموظف الجماعي، من وضعيته الصعبة بالرفع في الأجور . وأوضح المتحدث، بأن رئيس الحكومة دشن حوارا اجتماعيا مركزيا، وراسل القطاعات الوزارية المعنية بفتح حوار قطاعي في المذكرة رقم2/2017، الا أن الوزارة الوصية لم تفعل هذه المذكرة ولم تستجب لمراسلة رئيس الحكومة،لافتا إلى أنه راسل بدوره، وزارة الداخلية الا أنها نهجت نفس السياسة التي سلكتها سابقا باللامبالاة في عدم الاستجابة للمطالب الشغيلة. وخلص اسحاب، بأن الشغيلة الجماعية معبأة بجميع الأشكال للضغط في اتجاه فتح حوار قطاعي، آملا بأن تستجيب الوزارة الوصية على القطاع للحوار الذي يعد وسيلة فقط للتحاور والتفاوض بشأن المطالب المشروعة لهذه الفئة العريضة من الموظفين.