جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الهمجي المستمر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة.
ودعت الهيئة السياسية مناضلي ومناضلات الحزب وعموم المواطنين والمواطنات وكل الأحرار المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية إلى الاستمرار في المشاركة في الوقفات وكل الأشكال التضامنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني المحتل، والمطالبة بقطع كل علاقات الاتصال معه وإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال بالرباط".
وأكدت الأمانة العامة، في بلاغ لها، أن "هذه الجرائم ترتكب بدعم وإسناد واضح من قادة أمريكا وحلفائها"، محملة "أمريكا وفرنسا وباقي حلفاءهما كامل المسؤولية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق النساء والأطفال والمدنيين بغزة وفي حق عموم الشعب الفلسطيني".
ونوه "البيجيدي" بمبادرة المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن فشل مجلس الأمن بفيتو أمريكي في استصدار قرار لوقف العدوان المرتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، مسجلا أن "هذه الخطوة المحمودة يجب أن تتبعها خطوات أخرى من شأنها أن تضغط على الكيان الصهيوني وتدفعه للوقف الفوري للهجوم الهمجي على أشقائنا في فلسطين، وفي مقدمتها قطع كل علاقات الاتصال والتواصل مع هذا الكيان الغاصب وطرد ممثليه وإغلاق مكاتبه بالدول العربية والإسلامية".
ودعا البلاغ كل الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها دول الطوق، ل"اتخاذ مبادرات جادة وفورية من شأنها أن تخفف المعاناة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، من خلال فتح معبر رفح دون قيد أو شرط وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية من أدوية ووقود وغذاء"، مشيدا في هذا الصدد عاليا ب"مبادرة الملك، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين، في إطار التزامه الثابت والمتواصل لفائدة القضية الفلسطينية".