منذ أربع سنوات لمع اسم أسامة بسطاوي في الغناء. كانت موهبته التي ظهرت في سن مبكر في هذا المجال قد ظلت محصورة داخل العائلة والأصدقاء. قبل أن يجرب المطرب الصاعد دخول المنافسة منذ أربع سنوات عبر برنامج "استوديو دوزيم" وهو في سن الثالثة والعشرين، حيث كان أسامة قد تألق بشكل كبير وظل يحظى بتشجيع لجنة التحكيم. كان أسامة يبدع في الأداء وخاصة في الأغنية المغربية من الزمن الجميل، وبذلك كان قد كشف عن جانب خفي في حياة والدته سعاد النجار التي عرفها الجمهور كممثلة. أسامة انتقلت إليه عدوى" الغناء" من والدته كما سبق أن كشف عن ذلك والده الفنان الكبير محمد بسطاوي ل "الأيام ". تأثر أسامة بميول والدته للغناء وتميزها بصوت جميل جعلها أقرب المشجعين له لولوج عالم الغناء، حيث كانت تردد دائما" ابني يطربني" هذا في الوقت الذي كان فيه أسامة يصقل عشقه للسينما بالدراسة في معهد مهن السينما، ويحلم بأن يصبح له حضور في مجال السينما. كان يغذي ميله وعشقه للتمثيل والإخراج بمرافقة والده خلال تصويره بعض الأعمال التي كان يشارك فيها، قبل أن يقرر أخيرا ولوج عالم التمثيل من بابه الواسع في دور بفيلم" دار الغزلان"، بل ومشاركة والده محمد بسطاوي في هذا العمل الجديد الذي يخرجه ادريس الروخ، والذي تعود فيه الممثلة سلوى الجوهري إلى جمهورها بعد غياب طويل، حيث كانت قد تألقت في العديد من الأدوار، من بينها سلسلة" وجع التراب" لشفيق السحيمي إلى جانب محمد بسطاوي.