تسائل عديد من متتبعي الشأن الكروي، بعدما أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن فوز المغرب واسبانياوالبرتغال بشرف إحتضان نهائيات كأس العالم للكرة سنة 2030، عن الملاعب التي ستجرى فيها مباريات هذه البطولة. وجاء في بيان الفيفا أن هذه النسخة ستكون مختلفة عن سابقتها، نظرا لمشاركة 48 منتخبا، بعد أن كان العدد في النسخ السبع الأخيرة 32 بلدا، وحيث اشترط الإتحاد الدولي ضرورة توفر 14 ملعبا جاهزا لإقامة المباريات خلال كأس العالم 2030.
وبدأ المغرب منذ مدة في تجهيز أغلبية الملاعب الكبيرة تأهبا لاستضافة كأس أمم إفريقيا سنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، في حين تتمتع كل من إسبانيا والبرتغال بعجة من الملاعب الجاهزة.
وحسب صحيفة ماركا الإسبانية أن اسبانيا قادرة وحدها على توفير حوالي 15 ملعبا بمواصفات عالمية، مؤكدة على أنها هي البلد الوحيد الذي يعتبر أكثر جاهزية مقارنة مع المغرب والبرتغال.
وتملك إسبانيا جملة من الملاعب الجاهزة بداية بملعب ريال مدريد سانتياغو برنابيو، وملعب اتليتيكو مدريد واندا ميتروبوليتانو، وملعب لاكارتوخا، وملعب برشلونة الكامب نو، بالإضافة إلى ملعب اتليتيكو بلباو سان ماميس.
في حين تتوفر البرتغال على ثلاثة ملاعب جيدة ومتفردة وهي ملعب بنفيكا دا لوز (النور)، وملعب نادي بورتو التنين (دراغاو)، وملعب لشبونة خوسيه ألفالادي.
أما الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم بالمغرب، وهي ملعب مولاي عبد الله بالرباط، ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أدرار بمدينة أكادير، زيادة على ملعب ابن بطوطة بطنجة، بالإضافة إلى الملعب الكبير بفاس وملعب مراكش.