يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، إلى استبعاد عدد من اللاعبين من القائمة النهائية، المستدعاة لمباراة بوركينا فاسو في 12 شثنبر المقبل، على أرضية ملعب لانس الفرنسي، قبل مواجهة منتخب ليبيريا في ال19 منه بالرباط، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024. ويتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق نتائج جيدة في البطولة الأفريقية المقبلة، بغرض التتويج بلقب كأس الأمم، بعد غياب لمدة 48 عاماً، حيث كان آخر مرة صعد فيها "أسود الأطلس" إلى منصة التتويج في عام 1976. ورغم الظهور اللامع لمنتخب "أسود الأطلس" في بطولة كأس العالم بقطر 2022، بالوصول إلى الدور نصف النهائي، كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، إلا أنّ المستوى المتواضع، الذي ظهر عليه بعض اللاعبين ربما تدفع الركراكي إلى إحداث بعض التغييرات، على مستوى خط الوسط أو الهجوم. وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، اليوم الخميس، أنّ الركراكي سيستعين بخدمات أسماء جديدة تألقت برفقة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، بعدما وقف على مؤهلات مجموعة من المواهب الصاعدة، القادرة على تقديم الإضافة إلى "أسود الأطلس". وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، ل"العربي الجديد"، أنّ هناك عدداً من الأسماء البارزة والمرشحة للاستبعاد من تشكيلة المنتخب المغربي في مواجهتي بوركينا فاسو وليبيريا المقبلتين في سبتمبر. ويرغب الركراكي في سد الثغرات في تشكيلته، بعدما عانى منتخب المغرب أمام الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، في يونيو الماضي، حيث كشف المصدر أنّ أبرز لاعبين سيستبعدهما المدرب، هما عبد الرزاق حمد الله ووليد شديرة.