أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة سبعة أشخاص في عملية دهس في تل أبيب وشل حركة السائق، في وقت ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين بشمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الشرطة إن 7 أشخاص أصيبوا في عملية دهس وطعن ظهر اليوم الثلاثاء، وأضافت أن 3 منهم حالتهم خطيرة، بينما اعتبرت فصائل فلسطينية العملية رد أولي على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد مخيم جنين.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن مشتبها به كان يقود سيارة، دهس مشاة كانوا يقفون قرب مركز تجاري في تل أبيب ثم نزل من السيارة وبدأ بطعن آخرين بأداة حادة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن منفذ العملية يبلغ من العمر 32 سنة وهو من سكان بلدة السموع بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، مؤكدة أنه كان يرتدي الزي العسكري التابع للجيش الإسرائيلي.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن "الأعداء يسعون إلى إلحاق الأذى بنا في تل أبيب وفي كل مكان في إسرائيل".
من جهته أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن "العملية في تل أبيب هي رد أولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين إلى 10، إضافة إلى سقوط أكثر من 100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير مختبر للعبوات الناسفة، فيما طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل وقف "تهجير" سكان مخيم جنين.