BBC Images استهدفت القوات الإسرائيلية عمارات سكنية عند تنفيذها عمليات اغتيال مع دخول التصعيد في غزة يومه الثالث، ارتفع عدد القتلى على الجانب الفلسطيني إلى 26 شخصاً، بينهم 5 من قادة حركة الجهاد الإسلامي، و21 مدنياً. وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم بعض المغردين الجيش الإسرائيلي ب"استهداف أفراد عائلات وأطفال" في القصف الذي كان يهدف إلى اغتيال قادة عسكريين تابعين للجهاد الإسلامي. وفي رده على الاتهامات، يقول الجيش الإسرائيلي إنه "ألغى عمليات عسكرية بعد تأكده من وجود أطفال قرب الأهداف". كما اتهم بدوره الحركات المسلحة في غزة ب"التسبب في مقتل أطفال بسبب الصواريخ التي أطلقها مسلحو الحركات من القطاع". * فتح للسفارات ودعوة للقمة العربية، هل انتهت عزلة النظام السوري عربياً؟ معاناة عائلات الضحايا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصوراً لحزن أفراد عائلات فقدوا ذويهم بسبب قصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأيام الماضية. https://twitter.com/qudsn/status/1656616788434485248 https://twitter.com/EzzLulu/status/1656632395678851075 وتناقل المغردون مقطع فيديو يقارن بين مشاهد سابقة للطفلة ميار عز الدين وهي تمارس أنشطتها اليومية مع أمها، ومشهداً آخر بعد مقتلها، وأمها تودعها بحالة نفسية حزينة قبل دفنها. وانتشر مقطع لحوار بين طفلة ووالدها ووالدتها في قطاع غزة قبل سقوط القذائف، وكيف أنها سرعان ما بدأت في الصياح والبكاء مع بداية القصف، رغم محاولاتهما لتهدئتها. كما نعت جامعة الأزهر في غزة الطالب في كلية طب الأسنان يوسف خصوان، وذكرت أنه قُتل مع أبيه وأمه في قصف إسرائيلي. FaceBook @alazharugaza تجاوز عدد القتلى المدنيين في غزة عشرين شخصاً خلال التصعيد الأخير كما تناقل نشطاء خبر مقتل الطفل تميم داود بعمر خمس سنوات، وقالوا إنه "مات بسبب توقف قلبه خوفاً من القصف"، وربطوا بين حالته وحالة مشابهة للطفل ريان سليمان في بيت لحم. https://twitter.com/alqudsalbwsalah/status/1656561514885574657 وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد قالت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك في سبتمبر أيلول الماضي: "الطواقم الطبية في مستشفى بيت جالا الحكومي تعلن استشهاد الطفل ريان سليمان 7 سنوات، حيث لم تنجح كافة المحاولات لإنعاش قلبه بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في تقوع". وفي قصة أخرى، تحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حادثة مقتل الشابة دانيا عدس مع شقيقتها إيمان، التي ودعها خطيبها وألغى حجز قاعة الزفاف، حيث كان من المتوقع زفافهما بعد شهر. نتنياهو "يأسف لتعرض المدنيين للأذى" BBC Images يستخدم الجيش الإسرائيلي نظام القبة الحديدية ومقلاع داود للتصدي للصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة ذكر حساب إسرائيل بالعربية أن "ما دفع إسرائيل إلى إطلاق عملية "السهم الواقي" في غزة هو حرصها على سلامة وأمان مواطنيها، بعد مقتل عشرات المدنيين الإسرائيليين من نساء وأطفال خلال العام الأخير"، وأنها تقوم "بحرب بلا هوادة ضد الإرهاب الذي يخدم إيران ويضر بالفلسطينيين أنفسهم". https://twitter.com/IsraelArabic/status/1656272174007681027 كما نقل الحساب جزءا من تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد إطلاق العملية إذ قال: "إسرائيل تبذل كل ما في جهدها لتجنب المساس بالأبرياء"، وأضاف: "هذا ما يميزنا عن أعدائنا الذين يتعمدون استهداف الأبرياء!" على حد تعبيره، وذكر أنه "يأسف لتعرض المدنيين للأذى". https://twitter.com/IsraelArabic/status/1656643890475069443 وحملت حسابات إسرائيلية حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية مقتل ثلاثة أطفال، بدعوى سقوط صواريخ وصفتها "بالعبثية" داخل قطاع غزة، واتهمت الجهاد بتفريطه بأرواح من يدعي خدمة مصلحتهم، على حد وصفهم. https://twitter.com/IsraelArabic/status/1656561376616128514 كما اعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة، سقط منها 56 داخل القطاع وعلى رؤوس سكانه"، على حسب تعبيره. https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1656333810634575881 ونشر أدرعي مقطع فيديو للجيش الإسرائيلي وهو "يلغي عملية عسكرية بعد ملاحظة وجود طفل قرب هدف تابع للجهاد الإسلامي". تصاعد وتيرة العنف ويوم الأربعاء، أطلق مسلحون في غزة أكثر من 460 صاروخا على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أكثر من 130 هدفا لمسلحين في غزة. ويعد هذا التصعيد الأعنف خلال نحو 9 أشهر. وتعد حركة الجهاد الإسلامي ثاني أكبر جماعة مسلحة في غزة بعد حركة حماس، وقد تعهدت بالرد لمقتل قادتها. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد حذر يوم الأربعاء من أن الحملة الإسرائيلية لم تنته بعد.