انتقد حزب "الصواب" الموريتاني، زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى نواكشوط، لما يشكل ذلك من تعارض مع الوحدة العربية وسيادة الدول الحليفة لموريتانيا. وجاء في بيان الحزب، والذي سبق أن اطلعت عليه "الأيام 24″، أنه " من "الغباء" أن تستقبل حكومة موريتانيا وفدا حكوميا رفيع المستوى لنظام يقتل شعبه ويسير في كل يوم بخطوات توسعية لانتهاك مزيد من سيادة جيرانه ويضرب في عمق استقرارهم ونسيجهم المجتمعي والمذهبي الطبيعي".
وأضاف المصدر ذاته أن " الزيارة خارجة بشكل "كلي" عن السياق الطبيعي لمًا ينبغي ان تكون عليه موريتانيا من تضامن مع الايرانيين في الداخل ".
وأردف الحزب الموريتاني المعارض أنه " لا يمكن لعدو العرب في الخليج والشام والعراق أن يكون صديقهم في المغرب العربي، ولا يمكن لنظام يبني سياسته على الدم والقمع أن تحسن صورته، زيارة لبلد عربي مسالم كموريتانيا ".
وخلص البيان إلى أن " الأعداء يجب تحديدهم على أساس معايير موضوعية لا جدال فيها، أولهم من ينتهك سيادتنا ويحمل السلاح على أرضنا، أبرزهم النظام الديكتاتوري في إيران ".
واختتم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، زيارته لنواكشوط التقى خلالها بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، والتي تم التأكيد فيها على عمق "العلاقات التاريخية" بين البلدين.