Reuters أعلن مسؤولون فلسطينيون مقتل تسعة أشخاص، من بينهم امرأة مسنة، خلال عملية عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر انفجارات وإطلاق نار مكثف في مخيم جنين. وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الوضع "حرج للغاية"، مشيرة إلى سقوط عدد كبيرة من الجرحى. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن المنطقة تقترب من "معركة مفتوحة" مع إسرائيل، وبأنها لن تقتصر على منطقة جغرافية معينة، ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي ، أن العملية العسكرية أحبطت عملية كبيرة كان من الممكن أن تتم ضد أهداف إسرائيلية. وأضافت قوات الجيش اعتقلت مطلوبا كبيرا كان ضالعا في التخطيط لتنفيذ عملية فلسطينية. وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الجيش يستعد لإمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على اقتحام مخيم جنين شمال الضفة. وحذر داوود شهاب، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح صحفي، إسرائيل من مواجهة مفتوحة إذا تواصل ما وصفه بالعدوان على جنين. وطالب شهاب الأطراف المعنية، باستمرار الهدوء بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بالتدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي. ونددت الرئاسة الفلسطينية بالتطورات الدامية في مخيم جنين، وقالت في بيان لها: "ما يحدث هو مجزرة اسرائيلية جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".