شارفت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج على 100 مليار درهم إلى نهاية دجنبر الجاري مقابل 86,68 مليار درهم المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2021. فحسب البيانات التي كشف عنها مكتب الصرف فقد بلغت تحويلات مغاربة العالم ما يناهز 99,5 مليار درهم خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من هذه السنة. وأوضح المكتب في مؤشراته الشهرية الأخيرة للمبادلات الخارجية، أن هذه التحويلات سجلت نتيجة لذلك ارتفاعا بنسبة 14,6 في المئة (أي زائد 12,6 مليار درهم) مقارنة بنهاية نونبر 2021. كما أبرزت هذه المؤشرات أن مداخيل السفر تضاعفت أكثر من مرة، تحت تأثير الانتعاش، لتنتقل من 32,28 مليار درهم عند متم نونبر 2021 إلى 81,72 مليار درهم عند متم نونبر الماضي. وسجلت هذه المداخيل ارتفاعا بنسبة 153,2 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021، لتتجاوز بذلك المستوى المسجل عند متم نونبر 2019 (72,86 مليار درهم). أما النفقات فقد بلغت، من جانبها، 14,76 مليار درهم، وهو مستوى يعتبر أدنى من المستوى الذي سجل خلال كل من سنة 2018 (17,10 مليار درهم) و2019 (17,26 مليار درهم)؛ أي السنوات التي سبقت الأزمة الصحية. وبذلك تضاعف فائض رصيد الأسفار تقريبا ثلاث مرات، ليستقر في ما يعادل 66,96 مليار درهم عند متم نونبر 2022، مقابل 22,42 مليار درهم فقط قبل سنة.