أعلن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ضم اللاعب الشاب (18 عاما) إلى لائحة المنتخب المغربي المتوجه يوم 13 نونبر الحالي إلى قطر للمشاركة في كأس العالم. واقتنع الركراكي بإمكانيات اللاعب بلال الخنوس نجم فريق جينك البلجيكي، حيث تمكن من لفت الأنظار معه بداية هذا الموسم في منافسات الدوري، بعدما استطاع اللاعب المغربي التألق وتقديم مردود فني وبدني جعل العديد من وسائل الإعلام البلجيكية تشيد به وبالمؤهلات التي يملكها.
الخنوس رفض محاولات الاتحاد البلجيكي، لثنيه عن الاستمرار في اللعب للمنتخب الوطني، وتوجيهه لحمل ألوان المنتخب البلجيكي لأقل من 21 سنة، لكنه أصر على موقفه بالرغم من كل الضغوطات بسبب شخصيته القوية، ودعم أفراد أسرته الصغيرة التي تنتظر رؤيته في صفوف المنتخب الوطني الأول مستقبلاً.
وبات الخنوس الذي ينشط رفقة المنتخب المغربي تحت 23 سنة، بين أكثر المطلوبين في الدوري البلجيكي، إذ توصل فريقه خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعروض من عدة أندية بلجيكية في مقدمتها، ستاندار دو لييج وميشلن.
قالت صحيفة "فيوت بال بريميور" الهولندية إن الخنوس الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، تسبب في إثارة ضجة في جينك هذا الموسم، بعدما أكد جاكي ماتيسن، مدرب منتخب بلجيكا تحت 21 سنة، أن اللاعب قرر بشكل قاطع تمثيل المغرب.
ويعتبر هذا الموسم استثنائياً بالنسبة لبلال الخنوس في بلجيكا، إذ سبق له وأن صرح إعلاميا أنه "قبل انطلاق الدوري البلجيكي، قررت مع نفسي أن يكون هذا الموسم استثنائياً بالنسبة لي، ومنذ انضمامي للفريق الأول لفريق جينك، كنت أحرص على ضرورة التألق، كي أسير على خطى لاعبين كبار مروا من هذا النادي، كاللاعب إدين هازارد والحارس كورتوا".
بخصوص اختياره اللعب للمغرب على حساب بلجيكا، وما أثاره من ضجة في وسائل الإعلام في المغرب وبلجيكا على حد سواء، قائلاً "لبيت نداء القلب، واخترت اللعب مع المغرب على حساب بلجيكا، وأنا سعيد بهذا القرار، زملائي وعائلتي في بلجيكا والمغرب كانوا سعداء لاختياري تمثيل المنتخب المغربي، فرغم الضغط الذي عانيته مؤخراً، إلا أنني مقتنع بأن اللعب مع المنتخب المغربي، سيكون في صالحي، أنا سعيد بالخطوة التي أقدمت عليها، وإن عدت للوراء سأختار اللعب لبلدي الأصلي".
وفي سياق متصل، أكد الخنوس، أنه معجب بثنائي داخل صفوف أسود الأطلس وأضاف: "داخل المنتخب المغربي أنا معجب باللاعبين حكيم زياش وسفيان بوفال، أعتبرهما معاً مثلي الأعلى، وعلى المستوى الأوروبي أعتبر البرتغالي رونالدو ظاهرة كروية".