رغم حديث وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة عن تجاوز ما وصفها "زلة لسان" جوزب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تقرر إصدار رد فعل عملي على المستوى الدبلوماسي وفق نشرته وكالة الأنباء الاسبانية "إفي". ونقلا عن "إفي" فإن ناصر بوريطة ألعى اجتماعا ثنائيا كان سيجمعه في شتنبر المقبل المقبل بجوزيب بوريل.
هذا القرار يأتي بعد تصريح أدلى به بوريل لقناة TVE الاسبانية، قال فيه إن "موقف اسبانيا هو موقف الاتحاد الأوروبي، أي الدفاع عن إجراء استشارة ليقرر الصحراويون مستقبلهم".
وحاول بوريل التدارك بإعادة صياغة تصريحه، وهذه المرة في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية قال فيها "إن الاتحاد الأوروبي يدافع عن حل متفق عليه بين الأطراف المعنية، المغرب والبوليساريو"، وبخصوص موقف اسبانيا الداعم لاقتراح المغرب منح الإقليم حكما ذاتيا، قال بوريل "إن مدريد فضلت حلا لا يتناقض مع موقف الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى المقترح المغربي.