كشفت المندوبية السامية للتخطيط، نتائج البحث، الذي أجرته، حول الظرفية لدى الأسر، حيث أظهرت أن مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثاني من سنة 2022، منحاه التنازلي ليصل لأدنى مستوى له على الإطلاق. وأشارت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من السنة الحالية، إلى أن مؤشر ثقة الأسر، الذي يضم مكونات تتعلق بآراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية، انتقل إلى 50.1 نقطة عوض 53.7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و63 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.
ووفق المندوبية فقد بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 79.2 في المائة، فيما صرحت 14.6 في المائة منها باستقراره و6.2 في المائة بتحسنه.
وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 46.8 في المائة من الأسر تدهوره و40.7 في المائة استقراره في حين 12.5 في المائة ترجح تحسنه. كما يشير الاستطلاع أيضا إلى أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2022، توقعت 86 في المائة من الأسر مقابل 4.9 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.
وبالنسبة لشراء السلع المستديمة، تشير نتائج البحث إلى أن 78.9 في المائة من الأسر، اعتبرت، خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9.8 في المائة عكس ذلك.
وأضافت ذات المذكرة إلى أن 52 في المائة من الأسر صرحت، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 45.4 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2.6 في المائة.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 54.3 في المائة من الأسر مقابل 5.6 في المائة بتدهورها. وفيما يتعلق بتطور أوضاعهم المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فإن 19.1 في المائة منها تتوقع تحسنها و61.7 في المائة استقرارها و19.2 في المائة تدهورها.