بعد عودتها إلى السوق المغربية سنة 2010، من بوابة إطلاق علامة "عين إفران"، يبدو أن الشركة الفرنسية "كاستيل" في طريقها إلى بيع علامتها التجارية والتخلص من هذا النشاط، نتيجة ارتفاع حدّة المنافسة في السوق الوطنية، وفضلت الشركة الفرنسية توجيه نشاطها أكثر على المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية، تحت العلامات التجارية المحلية. ووفق تقرير نشره موقع "Challenge " أنه بسبب المنافسة الشديدة التي دفعت الشركة الفرنسية إلى إعلان انسحابها من سوق المياه المعدنية بالمغرب، حفّز باقي الشركات وزاد من شدة تدافعهم لشراء علامة "عين إفران"، التي تعد من بين 17 علامة تجاريةمعنية بالمياه في المغرب، حيث تعتبر الشركة الفرنسية أن النشاط التجاري في المياه المعدنية ماعاد من ارستراتيجية أنشطتها.
ويبلغ إجمالي إيرادات سوق قطاع المياه المعدنية 450 مليون درهم سنويا، أي ما يعادل 39 مليون دولار، بالرغم من ضعف الاستهلاك، إلا أن الأسعار المرتفعة التي تباع بها قنينات الماء المعبأة، جعلت من هذه الثروة المائية، منجما ذهبيا لجل الشركات العاملة في القطاع و منها شركة "أورو إفريقيا للمياه" المنتجة لقنينات مياه "عين إفران".
يذكر أيضًا أنه في عام 2008 بالفعل ، أدى انسحاب Castel من سوق المياه المعدنية الفرنسي في فرنسا إلى توليد 750 مليون يورو لبيع حصتها البالغة 60٪ في شركة ألما القابضة.