في دجنبر الماضي كشفت صحيفة "الديلي مايل" البريطانية عن العديد من الخصائص المدهشة التي تجعل من الطائرة الرئاسية الرسمية للبيت الأبيض الأكثر فخامة وأمنا، يمكن أن تحمل أكثر من 100 شخص، مع وجود مساحة ل 26 شخصا من طاقم الطائرة ممن يسهرون على خدمات الرئيس الأمريكي، فضلا عن 76 راكبا. وتضم الطائرة ربانين اثنين ومهندس طيران، بالإضافة إلى الملاح الأتوماتيكي وطاقم الطائرة.
تنتشر على امتداد الطائرة الرئاسية مجموعة متنوعة كاملة من الغرف، بما في ذلك غرفة المؤتمر الصحفي، وغرفة طعام، ومطبخ، ومجموعة كاملة للاتصالات.. وفي الجزء الخلفي من الطائرة هناك مساحة مخصصة لممثلي الصحافة، مع سجادة زرقاء، ودرجة خاصة برجال الأعمال.. وقد تم تجهيز كل مقعد بشاشة تلفزيون مسطحة، حيث يمكن للراكب الاختيار بين 20 فيلما على الطلب وساعات من الموسيقى، والتي يمكن أن تستمع إليها عبر سماعات بوز التي توضع في جيب كل مقعد.
يحتوي الجناح الرئاسي الذي يوجد في الجزء الأمامي من الطائرة على اثنين من الأرائك التوأم، والتي تتحول إلى سرير نوم.. كما يضم الجناح ستائر تنزل على الكوى بلمسة من زر واحد، وجهزت الغرفة بألعاب خاصة بأطفال الرئيس.
وفي السقف العلوي الذي يمتد تقريبا على طول الطائرة هناك معدات الدفاع السرية، بما في ذلك التشويش على الرادار، وأجهزة استشعار لتتبع الهجمات السيبرانية أو الصواريخ الحرارية.
عادة ما ترافق طائرة الرئيس الأمريكي في رحلاته قافلة من "سلاح الجو واحد" مع عدة طائرات شحن، التي يوجد بها فائض مخازن، والطائرات المقاتلة، كما أن لديها فوهة للتزود بالوقود في الجبهة، حيث إن لها قدرة على التزود بالوقود، وهو ما يعني أنها يمكن أن تبقى لأيام وهي في السماء لطالما هناك الغذاء والماء..
تحلق طائرة البوينغ 747 الرئاسية تحت صرامة أمنية.. وقبل أن تقلع هناك فريق من الرماة مع بنادق رفيعة المستوى قد انتشروا في أنحاء مختلفة.
تشتمل طائرة الرئيس الأمريكي الفاخرة على مساحة لاستيعاب الضيوف، في الغرفة المجاورة لممثلي الصحافة، مع وجود عازل يفصل عناصر مخابرات البلدين المضيف والضيف.
تستطيع طائرة الرئيس الأمريكي، التي تصل تكلفتها إلى325 مليون دولار، أن تسير بسرعة 953 ميلا بحريا، وأن تحلق بعيدا لمسافة 6778 ميلا .