بعد أيام من تداول فيديو "عروسة الإسماعيلية"، لا تزال قضية العنف ضد المرأة تشغل أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي. واهتم مغردون بمتابعة وسائل الإعلام المصرية وكيفية تعاملها مع القصة، خاصة بعد تصريحات جدلية لإعلامية مصرية. Getty Images وفي الفيديو الذي تداوله مغردون بشكل واسع وأثار غضبا واسعا بينهم، يظهر زوج وهو يعتدي بالضرب على زوجته في الشارع، في يوم زفافهما. وفتحت الحادثة نقاشا واسعا حول أزمة العنف ضد المرأة ومدى انتشارها في مصر ودول عربية. وانتقد مغردون تعليقا لإعلامية مصرية تشجع فيه المرأة على "السكوت عن حقها للحفاظ على زوجها". وأثارت هذه التصريحات غضبا واسعا بين مغردين، اتهموا المذيعة ب "تطبيع العنف". كما وجه مغردون سهام النقد للمحطات الإعلامية التي قالوا إنها تسمح لنفسها أن تكون منبرا لهذه الآراء. ودشن مغردون وسما يطالب بإيقاف المذيعة من عملها وإصدار اعتذار رسمي من قبل المؤسسة الإعلامية التي تعمل فيها. وفي حين دافع الداعية الإسلامي عبدالله رشدي عن آراء المذيعة المصرية، قوبلت تصريحاته بانتقادات شديدة عبر مواقع التواصل، إذ قال مغردون إن "التحريض على العنف لا يندرج تحت حرية الرأي".