أجمع أكاديميون مغاربة في ندوة بجامعة القنيطرة، اليوم الخميس، على أهمية المدخل الأكاديمي في الترافع حول قضية الصحراء المغربية. جاء ذلك خلال يوم دراسي عقده ماستر "سوسيولوجيا المجال وقضايا التنمية الجهوية" بتنسيق مع "الاتحاد المغربي للأكاديميين والكفاءات"، بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، بعنوان "القضية الوطنية وأدوار الجامعة المغربية في تعزيز الدبلوماسية الموازية"، وعرف مشاركة نخبة من الأكاديميين المغاربة المتخصصين في السوسيولوجيا والتاريخ والعلوم السياسية والقانونية.
وخلال كلمته الافتتاحية، اعتبر السوسيولوجي امبارك الطايعي منسق الماستر، أن "البعد الأكاديمي لا يمكن تغييبه عن الترافع حول قضية الصحراء المغربية باعتباره المدخل الأنسب لتحقيق النتائج المرجوة".
وأضاف أن "العيب في المجتمع المدني هو تغييب البعد الأكاديمي باعتباره عنصرا أساسيا لامتلاك أدوات مفاهيمية في قضية الصحراء"، مشددا على أن "القدرة على الترافع المدني عن القضية مرتبط بمعرفتنا بالتاريخ".
وغاصت المداخلات التي ألقاها أكاديميون مثل المفضل الكنوني ووائل أشن ومحمد مزيان وزهور الشقاقي في المحددات التاريخية للترافع في قضية الصحراء، ورهانات وآفاق القضية الوطنية، والدبلوماسية الموازية للجامعة المغربية ورهانات الوحدة الترابية.