طالبت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بإطلاق سراح الأساتذة المعتقلين في مسيرة الأساتذة حاملي الشهادات التي نظموها أمس الثلاثاء، ودعت إلى توقيف كل المتابعات "الانتقامية والمحاكمات الصورية ضدهم وضد من سبقهم من محتجين من نساء ورجال التعليم وغيرهم". وأفادت النقابة التعليمية في بيان تلقى "الأيام 24" نسخة منه، اليوم الأربعاء، أن تدخل قوات الأمن ضد مسيرة الأساتذة خلف "إصابات العديد من الأساتذة واعتقال الأستاذين قادة محمد (مديرية الحاجب) والعوني خالد (مديرية تاوريرت)، لا زالا رهن الاعتقال إلى حد اليوم، وسيتم تقديمهما يوم غد الخميس 8 دجنبر 2021 أمام الوكيل بالمحكمة الابتدائية بالرباط".
وجددت النقابة ذاتها الدعوة إلى الانخراط في "الوقفات الاحتجاجات الوحدوية للجبهة الاجتماعية المغربية تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الجمعة 10 دجنبر 2021 بمختلف المناطق ضد الغلاء والإجهاز على الحقوق والحريات والمرفق العمومي".
كما عبرت عن تضامنها مع كل الفئات التعليمية التي تحتج من أجل "مطالبها العادلة"، وطالبت الحكومة والوزارة وإداراتها ب"التعجيل بإيجاد الحلول والطي النهائي لكل الملفات المطلبية والتفرغ للارتقاء بتعليم عمومي مجاني جيد لجميع بنات وأبناء شعبنا من الأولي إلى العالي".
وأكدت النقابة التعليمية أن الحوار بشكله القائم "لا يجيب على مطالب الشغيلة التعليمية، ويُحمل الحكومة والوزارة استمرارهما في الهجوم على المكتسبات وتضليلها الرأي العام"، وجددت المطالبة ب"حوار مسؤول يجيب على انتظارات نساء ورجال التعليم بمختلف مواقعهم المهنية".