في سياق التطورات التي تشهدها الحدود بين المغرب وموريتانيا، منذ تأمين معبر الكركرات، أعلن الجيش الموريتاني عن تنصيب عدة رادارات في مدينة ازويرات، على الحدود مع المملكة المغربية، من أجل مراقبة «الحركة الجوية والأرضية"، مضيفا أن الرادارات الثلاثة ستساهم في "رفع قدرات ودقة مراقبة الحركة الجوية والأرضية لضمان أعلى مستويات الأمن"، حسب تعبيره. وأوردت مصادر محلية إن تنصيب الرادارات تم من طرف وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، رفقة والي تيرس الزمور اسلم ولد سيدى واللواء محمد ولد احريطاني، قائد أركان الجيش الجوي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء آبه ولد بابتي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجيش الموريتاني، دشن كذلك «مركز القيادة والرقابة والمعلومات» في مدينة افديرك، التي تقع على بعد ثلاثين كيلمترا من مدينة ازويرات، غير بعيد من الحدود الشمالية.
وقال الجيش الموريتاني، إن هذه المنشئات الحيوية «شيدت وفقا للمعايير والتقنيات اللازمة»، مضيفا أنها «ستشكل تعزيزا لقدرات سلاحنا الجوي في مجال مراقبة الحوزة الترابية للبلاد».
وأشارت المصادر ذاتها، أن تدشين الرادارات ومركز المراقبة والقيادة للجيش الموريتاني، يأتي لترجمة الاتفاقيات العسكرية مع المملكة المغربية، على أرض الواقع.