دخل حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الملتحق بجبهة القوى الديمقراطية، غمار منافسة الانتخابات التي انطلقت حملتها الخميس الماضي، رفقة زوجته واثنين من أبناءه. ووضع شباط، أفراد عائلته في مختلف اللوائح الانتخابية المتنافسة، باسم "الزيتونة"، من أجل اكتساح نتائج الانتخابات خاصة بعد رفض قيادة الاستقلال ترشيحه بفاس، ليغادر سفينة الحزب ويلتحق بجبهة القوى الديمقراطية.
ووضع شباط، زوجته فاطمة طارق، رئيسة جمعية أوربة لمحاربة الفقر والهشاشة، وكيلة للائحة النساء في مقاطعة زواغة.
كما عاد نوفل شباط نجله الأكبر، لجماعة برارحة بإقليم تازة التي تتحدر منها، بعدما انتخب في الفترة السابقة رئيسا لها، ليتنافس فيها أملا في العودة لرئاستها، موازاة مع تنافسه في الانتخابات التشريعية ضمن الدائرة المحلية لتازة.
أما ابنته الوحيدة فثبتها شباط على رأس اللائحة الجهوية لمجلس النواب بجهة فاسمكناس، في أول تجربة سياسية تخوضها.
وكان شباط قد أثار جدلا واسعا بعد دخوله في تراشقات مع الأمين العام لحزب الاسقلال نزار بركة، ووجه له انتقادات ، محملا إياه مسؤولية تراجع الحزب في المشهد السياسي الحالي.
وأعلن حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، مغادرته سفينة الحزب في فيديو بث على صفحته الرسمية في الفيسبوك، وذلك بعد صراع طويل حاول خلاله شباط الحصول على تزكية الحزب لخوض غمار الانتخابات الجماعية بمدينة فاس، وهو الأمر الذي رفضه نزار بركة بشدة.