في الولاياتالمتحدة لايسلم الرئيس المنتهية ولايته للرئيس الجديد السلطة فقط بل حتى حسابات تويتر . وهكذا فقد غادر أول رئيسٍ أمريكي يستخدم الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، والسيدة الأولى، البيت الأبيض، الجمعة 20 يناير ، تاركين حسابات الشبكات الاجتماعية الخاصة بهما، وكل التغريدات، والصور، والمدوَّنات التي شاركوها على مدار السنوات الثمانية الماضية. وكان طاقم العمل بالبيت الأبيض قد أطلق مخططاً رقمياً للفترةِ الانتقالية هذا الأسبوع، يوضح فيه بالضبط كيف ستُسلِّم إدارة أوباما حسابات الشبكات الاجتماعية إلى رئيس الولاياتالمتحدة الخامس والأربعين ومرافقيه.
سيتعيَّن على باراك وميشيل أوباما تسليم حسابي تويتر @POTUS و@FLOTUS، والتي تعني رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية و السيدة الأولى للولايات المتحدةالأمريكية اللذين حظيا بشعبيةٍ كبيرة، إلى الرئيس المُنتخب دونالد ترامب، والسيدة الأولى الجديدة ميلانيا ترامب. لكن مغادرة البيت الأبيض لن تمنع باراك وميشيل من الاستمرار في التغريد على حساباتهما القديمة @BarackObama و@MichelleObama، بل سيستمران في التفاعل مع متابعيهما على فيسبوك وإنستغرام، ويمكن البحث عنهما على الشبكتين الاجتماعيتين بسهولة. وتستخدم ميشيل سناب شات أيضاً بشكلٍ كبير، وتسجل مقاطع الفيديو التي تتحدث فيها على سناب شات عن الصحة والنشاط، ويمكن الاستمرار في متابعتها على حسابِ @MichelleObama.