في ظل التوتر الحالي بين المغرب واسبانيا، بسبب استقبال هذه الأخيرة لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو، خرجت إحدى الصحف الاسبانية لتتحدث عن قائد حراك احتجاجات الحسيمة ناصر الزفزافي وقالت بأنه يرغم على قول "عاش الملك من أجل إيقاف تعذيبه". وفي هذا الإطار، نفى والد الزفزافي تسجيل ابنه ناصر الزفزافي المعتقل على إثر أحداث الريف، حوار مع إحدى الجرائد الإسبانية التي زعمت بأنه قال " أنه يرغم على قول عاش الملك لإيقاف تعذيبه".
وأكد أحمد الزفزافي، أن ابنه لم يقم بأي خروج إعلامي مع إحدى الجهات الإعلامية سواء الوطنية أو الدولية، وذلك على خلفية الحوار الذي نشرته أحد المؤسسات الإعلامية الاسبانية، الموندو وتم تداوله على نطاق واسع .
وأضاف بأن هذا الحوار لا أساس له من الصحة، مستغربا من هذا التناقض الذي رسمته الجريدة الإسبانية وذلك بقوله "وكيف لمن يرغمه على قول عاش الملك أن يسمح له بإجراء حوار مع صحيفة إسبانية".
وزاد الزفزافي بالقول في تصريحات صحفية، "ولربما الوضع الدبلوماسي الحالي هو ما جعل إسبانيا تقدم على نشر هذا التلفيق لابني، والمسألة واضحة لأنه مسجون منذ أربع سنوات، كيف تذكره الاعلام الإسباني الآن؟".
وأكد أن آخر ما صدر عن ابنه، وهو في زنزانته، هي الرسالة التي نشرتها على حائطي الفايسبوكي، وأنا الوحيد من يعبر عن آراء ابني خارج السجن.