وجد مصطفى الباكوري، رئيس جهة الدارالبيضاءسطات ورئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة المتجددة "مازن"، نفسه أمام حدود جوية وبرية مغلقة بعد ولوجه إلى مطار محمد الخامس للتوجه صوب الإمارات. ومنعت شرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي في الدارالبيضاء، مصطفى الباكوري من مغادرة المغرب بناء على أمر قضائي، حيث كان يهم بالسفر نحو دبي للمشاركة في معرض "دبي إكسبو 2020″، بناء على دعوة وجهت إليه من الجهة المنظمة.
وغاب لمدة طويلة عن الأنظار في حين كان بعض نوابه يمثلونه في الأنشطة الرسمية، وربطت مصادر "الأيام24" بين منعه من المغادرة وغضبة ملكية بسبب اختلالات في اتسيير مؤسسة "مازن" وتأخر بعض المشاريع.
وبدا الانزعاج من سير هذه المشاريع واضحا من خلال ملاحظة تضمنها نص البلاغ الذي صدر عن الديوان الملكي يوم 22 أكتوبر 2020، بعد انعقاد جلسة عمل في قصر الرباط خصصت لاستراتيجية الطاقات المتجددة، حيث ورد في مقدمة البلاغ أن الملك محمد السادس "سجل بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، ولفت جلالته الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة".
وحاول "الأيام24" التواصل مع مصطفى الباكوري للمزيد من التفاصيل في القضية، لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب، في حين رفض مقربون من دائرته الإفصاح عن أي معلومة في هذا الشأن.