على الرغم من القيود المفروضة على الرحلات بين بعض الدول الأوروبية والمغرب، بدأ لاعبو المنتخب الوطني بالتوافد على مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في مدينة سلا، استعدادا لمواجهتَي موريتانيا وبوروندي. ومن بين أول الملتحقين، سليم أملاح، مهاجم نادي ستاندار لييج البلجيكي، ونايف أكرد، مدافع رين الفرنسي، وآدم ماسينا، مدافع واتفورد الإنجليزي، في الوقت الذي ستعرف الدفعة الثانية وصول كل من ياسين بونو ومنير الحدادي ويوسف النصيري، من نادي إشبيلية الإسباني، وسفيان شاكلة، مدافع خيتافي الإسباني. ومن المرتقب أن تصل دفعة ثالثة الاثنين، لتخوض العناصر الوطنية حصتهم التدريبية الأولى تحت قيادة وحيد خاليلوزيتش. وبات المنتخب الوطني المغربي مهددا بفقدان عدد من اللاعبين الأساسيين في مباراتي موريتانيا وبورندي، في تصفيات أمم إفريقيا، بعدما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه من حق الأندية رفض انضمام لاعبيها لمنتخباتهم في التوقفات الدولية المقبلة. وأصبح من حق الأندية رفض التحاق لاعبيها بمنتخباتهم الوطنية، إذا طلب منهم الدخول في حجر صحي لأكثر من 5 أيام عند عودتهم من منتخبات بلدانهم وذلك بسبب تفشي السلالة المتحورة من فيروس كورونا. ويهدد القرار إمكانية ظفر المنتخب بجميع لاعبيه الدوليين الذين سيتم استدعاءهم، خاصة من البلدان المتضررة في الوقت الراهن من فيروس "كورونا" وتفرض قيودا صارمة للسيطرة على الوضع.