دفع تأخر إنطلاق حملة تلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا، مجلس المستشارين لعقد جلسة عامة، الثلاثاء 19 يناير الجاري، لمساءلة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول "الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا". وأعلنت وزارة الصحة سابقا بأنها ستشرع في تلقيح المواطنين، ضد فيروس كورونا المسجد، منتصف شهر ديسمبر 2020، لكنها لم تكشف بعد موعد بدء حملة التطعيم ضد وباء كوفيد-19، ولكتفى وزير الصحة خالد ايت الطالب بالقول إنها قريبة.
وتطمح السلطات إلى تلقيح أكثر من 20 مليون شخص في غضون ثلاثة أشهر، بحسب ما كشفه آيت الطالب، بيد أن التاريخ لا يزال مجهولا، على الرغم من أن المملكة كانت من بين الدول الأولى في العالم التي أعلنت انخراطها مبكراً في إعداد استراتيجية التلقيح.
وستتم عملية التطعيم عبر جرعتين، تفصل بينهما 3 أسابيع، ويتوجب على الشخص خلال تلك الفترة اتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي الإصابة بالفيروس. وتهدف جهود المملكة بالدرجة الأولى إلى الحصول على الجرعات الكافية، لتلقيح 80 بالمئة من الأشخاص اللذين يفوق سنهم 18 عاما بغية الوصول إلى مناعة جماعية.
وكان المغرب قد وقع اتفاقيتي شراكة وتعاون مع المختبر الصيني "سينوفارم"، تسمحان لها بالحصول على اللقاح، وشارك مئات المتطوعين المغاربة في التجارب السريرية، مما منح للمغرب الأفضلية ضمن البلدان التي ستزود باللقاح.